منتديات أهل القرآن
مرحباآ بكـ"
زائرنا الكريم
انت غير مسجل في هذا المنتدى
سجل معنا للتمتع بكافة خدمات وفعاليات المنتدى
ونرجوا لك تصفح ممتع ومفيد في منتدانا الغالي
منتديات أهل القرآن
مرحباآ بكـ"
زائرنا الكريم
انت غير مسجل في هذا المنتدى
سجل معنا للتمتع بكافة خدمات وفعاليات المنتدى
ونرجوا لك تصفح ممتع ومفيد في منتدانا الغالي
منتديات أهل القرآن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يختص بأهل القرآن لأنهم أهل الله وخاصته
 
الرئيسيةالقران الكريمأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدياتـــــــــــــــــــــــ اهــــــــــــــــــــــــــل القــــــرآآآآآآآآآآآآآآآآآن
قال صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القران وعلمه
اروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها بــــــــــــأن روحــــــك خاشعة وتقول هادرة على وجنتيك وتقولها بيد مرفوعة(يارب).
عسى رمضانك مبارك.. وكل لحظاتك تبارك .. وجنة الخلد داري ودارك .. والنبي جاري وجارك ..
ابعث سلامي مع الطير.. واسبق الكل والغير .. وأقول لك : ((كل رمضان وانت بخير))
يهل الشهر يا غالي .. وانا اهنيك بقدومه .. عساك يا طيب الغالي .. بخير وصحه تصومه ..

 

  الحكم من تنجيم القرآن الكريم:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منذر الحاج ساسي
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد مشآرڪآتي : 1
التقيـيم : 3
تاريخ الإنتساب : 27/04/2014

 الحكم من تنجيم القرآن الكريم: Empty
مُساهمةموضوع: الحكم من تنجيم القرآن الكريم:    الحكم من تنجيم القرآن الكريم: Emptyالأحد أبريل 27, 2014 3:19 pm

[rtl]آراء العلماء في كيفيّة إنزال القرآن الكريم.[/rtl]

[rtl]للعلماء في كيفيّة إنزال القرآن الكريم ثلاثة مذاهب:[/rtl]

[rtl]-         المذهب الأوّل: أنّ القرآن الكريم نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ثمّ نزل منجّما.[/rtl]

[rtl]-         المذهب الثاني: أنّ القرآن الكريم ينزل في كلّ ليلة القدر ما يقدّر الله إنزاله في كلّ السنة ثمّ ينزل بعدها منجّما.[/rtl]

[rtl]-         المذهب الثالث: أنّه ابتدئ إنزاله في ليلة القدر ثمّ نزل بعد ذلك منجّما في أوقات مختلفة.(يذهب صبحي صالح إلى هذا القول، وله أدلّته في ذلك، أنظرص 50/51).[/rtl]

[rtl] ** ذكر السيوطي أنّ الماوردي حكى قولا رابعا : أنّه نزل من اللّوح المحفوظ جملة واحدة، وأنّ الحفظة نجّمته على جبريل في عشرين ليلة، وأنّ جبريل نجّمه  على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في عشرين سنة، وأشار إلى غرابته.[/rtl]

[rtl] - يذهب جمهور العلماء إلى القول الأوّل، وهو الرأي القائل إنّ للقرآن تنزّلات ثلاثـــة: الأوّل إلــى [/rtl]

[rtl]اللّوح المحفوظ ، والثاني إلى بيت العزّة في السماء الدنيا، والثالث تفريقه منجّما بحسب الحوادث، ومن القائلين به الزركشي في البرهان بقوله « إنّه أشهر أصحّ وإليه ذهب الأكثرون »، والسيوطي في الإتقان « وهو الأصحّ الأشهر» ، وابن حجر في فتح الباري يصفه « بالرأي الصحيح المعتمد».[/rtl]

[rtl]-         أشار الزركشي إلى اتّفاق أهل السنّة على أنّ كلام الله منزّل، ولكنّهم اختلفوا في معنى الإنزال إلى قولين:  [/rtl]

[rtl]               - القول الأوّل: معناه إظهار القرآن.[/rtl]

[rtl]    - القول الثاني: الله أفهم كلامه جبريل  وهو في السماء، ثمّ جبريل أدّاه في الأرض.[/rtl]

[rtl]وذهبت أقوالهم في المنزّل على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، إلى ثلاثة: [/rtl]

[rtl]-  أنّه اللّفظ والمعنى، وأنّ جبريل حفظ القرآن من اللّوح المحفوظ ونزل به.[/rtl]

[rtl]- أنّ جبريل نزل بالمعاني وأنّه صلّى الله عليه وسلّم علم تلك المعاني وعبّر عنها بلغة العرب.  - أنّ جبريل عليه السلام ألقي عليه المعنى، وأنّه عبّر بهذه الألفاظ بلغة العرب، وأنّ أهل السماء يقرؤونه بالعربيّة، ثمّ إنّه أنزل به كذلك بعد ذلك.[/rtl]

[rtl]2- الحكم من تنجيم القرآن الكريم:[/rtl]

[rtl]-  وقع إنزال القرآن الكريم جملة واحدة إلى بيت العزّة من السماء الدنيا، في حين نزل منجّما إلى الأرض، ومن الحكم التي أشار إليها الزركشي في إنزال القرآن الكريم إلى السماء الدنيا:[/rtl]

[rtl]        -ما يتعلّق بالمُنَزَّلِ: فيه تفخيم لأمره، وذلك بإعلان سكّان السماوات السبع أنّ هذا آخر الكتب السماويّة نزولا.[/rtl]

[rtl]   - ما يتعلّق بالمنزّل عليه: فيه تفخيم لأمر الرسول صلّى الله عليه وسلّم، باعتباره خاتم الرّسل، وفيه  التسوية بين نبيّنا  صلّى الله عليه وسلّم وبين موسى عليه السلام في إنزال كتابه جملة، والتفضيل للرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم في إنزاله عليه منجّما.[/rtl]

[rtl]      - ما يتعلّق بالمنزّل إليهم: فيه إعلام لسكّان السماء بأنّ هذا الكتاب المنزّل على خاتم الرسل لأشرف الأمم، قال السخاوي في جمال القرّاء: في نزوله إلى السماء جملة تكريم بني آدم وتعظيم شأنهم عند الملائكة وتعريفهم عناية الله بهم ورحمته لهم.[/rtl]

[rtl]أمّا فيما يتعلّق بالحكم في نزول القرآن الكريم منجّما إلى الأرض، فمنها:[/rtl]

[rtl]* فيما يتعلّق بالرسول صلّى الله عليه وسلّم: قال تعالى ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (الفرقان 32)، وذهب العلماء في ذلك إلى اعتبار التثبيت:[/rtl]

[rtl]     - تقوية القلب: وذلك إذا كان الوحي يتجدّد في كلّ حادثة كان أقوى بالقلب وأشدّ عناية بالمرسل إليه، ويستلزم ذلك كثرة نزول الملك إليه وتجدّد العهد به، وبما معه من الرسالة الواردة من الله تعالى، ويحصل له بذلك الغبطة والسرور.[/rtl]

[rtl]وجد الرسول صلّى الله عليه وسلّم عند التوجّه بدعوته صلفا وجحودا وقسوة من بني عشيرته وغيرهم من المشركين والكفّار، الذين كانوا يتعرّضون إليه بصنوف الأذى والعنت، فكان الوحي ينزل عليه بما يثبّت قلبه على الحقّ ويشحذ عزمه للمضيّ في طريق دعوته(أنظر منّاع القطّان)، وتصوّر العديد من الآيات هذه الحالة.[/rtl]

[rtl]لقد راع القرآن الكريم خيال العرب وأخذ أسماعهم بما فيه من أنباء الرسل مع أقوامهم، تتكرّر بصور مختلفة ، وأساليب متنوّعة، فتزداد حلاوة كلّما تكرّرت، ولا غرض لها في أكثر المواطن التي ذكرت فيها إلاّ تثبيت قلب الرسول صلّى الله عليه وسلّم وقلوب المؤمنين، ونطق القرآن بذلك فقال﴿ وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (هود120)، ففي ذكر قصص الرسل وتفريقه وتنويعه ، تقوية لقلب الرسول صلّى الله عليه وسلّم وعزاء له على ما يلقاه من أذى قومه، وما كان محمد بدعا من الرسل، فهم جميعا عذّبوا وكذّبوا واضطهدوا ، قال تعالى ﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ (البقرة214)، وهكذا ما انفكّ القرآن يتجدّد نزوله مهوّنا على الرسول صلّى الله عليه وسلّم الشدائد مسلّيا مرّة بعد مرّة ، محبّبا إليه التأسّي بمن قبله من الرسل ، يأمره تارة بالصبر أمرا صريحا فيقول ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (المزمّل 10)، ويقول ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (الأحقاف35)، وينهاه تارة أخرى عن الحزن نهيا صريحا كما في قوله ﴿ فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ( يس76)، ويعلمه أحيانا أنّ الكافرين لا يجرّحون شخصه في نفسه، ولا يتّهمونه بالكذب لذاته وإنّما يعاندون الحقّ بغيا من عند أنفسهم لأنّهم شرذمة من الجاحدين تتكرّر في كلّ عصر وجيل كما في قوله ﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَالأنعام(33)، وقوله تعالى ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ) الأنعام (34.( راجع صبحي صالح ص 53/54).[/rtl]

[rtl] - لتحفظه: فإنّه عليه السلام، كان أميّالا يقرأ ولا يكتب، فَفُرِّقَ عليه ليثبت عنده حفظه.[/rtl]

[rtl]*فيما يتعلّق بالمنُزَّلِ إليهم:[/rtl]

[rtl]اقتضت حكمة الله تعالى أن ينزل القرآن الكريم منجّما إلى الأرض بسبب الوقائع والأحداث، وقد تجاوب في ذلك الوحي مع الواقع الذي عايشه الرسول صلّى الله عليه وسلّم والمؤمنون، ونجد في  مخاطبة القرآن لهم صورا متنوّعة ، وألوانا متباينة، تلتقي كلّها عند غاية واحدة، وهي رعاية حال المخاطبين، وتلبية حاجياتهم في مجتمعهم الجديد الآخذ في الازدهار، وعدم مفاجأتهم بتشريعات وعادات وأخلاق لا عهد لهم بمثلها( صبحي صالح 56).ومن مظاهر ذلك:[/rtl]

[rtl]-         أ- تيسير حفظه: كان نزول القرآن الكريم منجّما عون على حفظه في صدور المؤمنين  وفهم آياته، قال تعالى ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ الجمعة (2)، والذي استقرّ من الأحاديث الصحيحة وغيرها أنّ القرآن، كان ينزل بحسب الحاجة خمس آيات وعشر آيات وأكثر وأقلّ...( الإتقان ج1 ص 61). [/rtl]

[rtl]-         ب- مسايرة الحوادث والتدرّج في التشريع: لم ينزل القرآن جملة واحدة كما نزلت التوراة على موسى والإنجيل على عيسى عليهما السلام، لئلاّ يثقل كاهل المكلّفين بأحكامه، وإنّما نزل على قلب النبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم بواسطة جبريل عليه السلام، منجّما أي مفرّقا على وفق مقتضيات الظروف والحوادث والأحوال، أو جوابا للوقائع والمناسبات أو الأسئلة والاستفسارات.[/rtl]

[rtl]*ومنها مراعاة مقتضيات التدرّج في التشريع، وتربية الجماعة ونقلها على مراحل من حالة إلى حالة أحسن من سابقتها، وإسبال الرحمة الإلهيّة على العباد، فإنّهم كانوا في الجاهليّة في إباحة مطلقة، فلو نزل عليهم القرآن دفعة واحدة لعسر عليهم التكليف ، فنفروا من التطبيق للأوامر والنواهي، كما أنّ نزع النّاس عن مألوفهم أمر جالب للمشقّة والحرج، ومن مقاصد الشريعة رفعها ولذلك سلك القرآن الكريم التدرّج في تغييرها ( الخمر، الربا، الإرث، الأنكحة...)، أخرج البخاري عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت « إنّما نزل أوّل ما نزل منه سورة المفصّل، فيها ذكر الجنّة والنّار، حتّى إذا ثاب النّاس إلى الإسلام ، نزل الحلال والحرام، ولو نزل أوّل شئ: لا تشربوا الخمر لقالوا : لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا».[/rtl]

[rtl]لقد كان القرآن الكريم بادئ ذي بدئ يتناول أصول الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وما فيه من بعث وحساب وجزاء وجنّة ونار، ويقيم على ذلك الحجج والبراهين حتّى يستأصل من نفوس المشركين العقائديّة الوثنيّة، ويغرس فيها عقيدة الإسلام،وكان يأمر بمحاسن الأخلاق التي تزكو بها النفس ويستقيم عوجها، وينهى عن الفحشاء والمنكر ليقتلع جذور الفساد والشرّ، ويبيّن قواعد الحلال والحرام التي يقوم عليها صرح الدين، وترسو دعائمه في المطاعم والمشارب والأموال والأعراض والدماء، ثمّ تدرّج التشريع بالأمّة في علاج ما تأصّل  في النفوس من أمراض اجتماعيّة ، بعد أن شرع لهم من فرائض الدين وأركان الإسلام ، ما يجعل قلوبهم عامرة بالإيمان خالصة لله ، تعبده وحده لا شريك له.( أنظر صبحي صالح ومنّاع القطّان).[/rtl]

[rtl]والإسلام مهما يبدو حريصا على تدرّج التشريع وتنجيم النوازل القرآنيّة، لا يسمح قطّ بالخلط بين تأخير البيان لوقت الحاجة وبين تدرّج التشريع، فلقد أخّر الله بيان أحكام كثيرة من حلال وحرام، ومن أوامر ونواه، ولكنّه حين أراد بيانها أمضى أمره فيها مرّة واحدة، ولم يدع فيها للتدرّج مجالا، وعلم المؤمنون بهذا سرعة الاستجابة للأوامر الدينيّة وأعدّهم به لتحمّل التكاليف الشرعيّة. ( صبحي صالح ص 58).[/rtl]

[rtl]     *ومنها الإجابة عن الاستفسارات والأسئلة التي كانت تجول في أذهان المؤمنين أو المشركين ، وقد ورد يسألونك في القرآن الكريم خمسة عشر مرّة في مختلف المجالات الغيبيّة والطبيعيّة والتاريخيّة والدينيّة ومنها ، قال تعالى﴿َيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى (البقرة 220)وقال تعالى ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ (البقرة 219)وقال تعالى ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ(البقرة217)وقال تعالى﴿وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء (النساء 127) وقال تعالى ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ (الأنفال1) وقال تعالى﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ (البقرة 189)وقال تعالى ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ﴾(المائدة 4)وقال تعالى﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (الأعراف187) وقال تعالى ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ (الإسراء 85)وقال تعالى﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ (الكهف 83)وقال تعالى ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ﴾(طه 105).[/rtl]

[rtl]   *ومنها ربط  نشاط الجماعة بالوحي الإلهي: فاتّصال الوحي بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، وسيلة لتقوية العقيدة في نفوس الذين أسلموا، فإذا أنزل نزل الوحي علاجا لمشكلة تأكّد صدق النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في دعوته، وإذا أحجم النبيّ عن جواب مسألة ثمّ جاء الوحي، أيقن المؤمنون بصدق الإيمان واطمأنّوا إلى سلامة العقيدة... وزادت ثقتهم بالغايات والوعود المنتظرة التي وعدهم الله بها . ( الزحيلي ، التفسير المنير مج 1 ).[/rtl]

[rtl]- ت- فيما يتعلّق بالقرآن الكريم:[/rtl]

[rtl]  - التحدّي والإعجاز: عارض المشركون نزول القرآن الكريم على الرسول صلّى الله عليه وسلّم ورفضوا الإيمان به، وكانوا يسألون أسئلة تعجيز وتحدّ يمتحنون فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فيتنزّل القرآن بما يبيّن وجه الحقّ لهم، وما هو أوضح معنى في مؤدّى أسئلتهم قال تعالى ﴿وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (الفرقان33)، كما تحدّى القرآن الكريم خلال مراحل نزله المختلفة أن يأتوا بمثله أو بما يشابهه مؤكّدا عجزهم على ذلك.[/rtl]

[rtl]  - الدلالة القاطعة على أنّ القرآن الكريم تنزيل من عند الله تعالى: نزول القرآن الكريم على امتداد حياة الرسول النبويّة، دلالة على إعجاز القرآن الكريم وعلى إلهيّة مصدره، يذكر الزمخشري في كشّافه «وما بعدها أسباب تفصيل القرآن وتقطيعه سورا، منها أنّ تنوّع البيان للجنس الواحد أحسن وأجمل وأفحم من أن يكون بيانا واحدا، ومنها إثارة النشاط والحثّ على الدرس والتحصيل من القرآن خلافا لو استمرّ الكتاب جملة واحدة، ومنها اعتزاز الحافظ بطائفة مستقلّة من القرآن بعد حفظها، ومنها أنّ التفصيل بمشاهد عديدة سبب لدعم المعاني» ( الزمخشري ، الكشاف 1/185).[/rtl]

[rtl]- في تعدّد النزول وأماكنه مبالغة في نفي الشكّ عن القرآن وزيادة الإيمان به، وباعثا على الثقّة فيه، لأنّ الكلام إذا سجّل في سجّلات متعدّدة ، وصحّت له وجودات كثيرة، كان ذلك أنفى للريب عنه وأدعى إلى تسليم ثبوته، وأدنى إلى وفرة الإيمان به، ممّا لو سجّل في سجلّ واحد أو كان له وجود واحد.( الزرقاني، مناهل العرفان 1/39-40).[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحكم من تنجيم القرآن الكريم:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 25 طريقه لتحفظ ابنك القرآن الكريم
» أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم ولكن من المدينة المنورة
» بدع تلاوة القرآن
» الشيعة وتحريف القرآن
» محفظ للقرءان الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أهل القرآن :: القسم الاسلامي :: قسم القران الكريم-
انتقل الى: